مدينة عسقلان تعتبر عسقلان مدينة عربية فلسطينية محتلة تأسست عام 3000 قبل الميلاد على يد الشعب الكنعاني، وتقع جغرافياً على ساحل البحر الأبيض المتوسط في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة غزة، وتقع فلكياً على خط طول 34.566667 درجة شرق خط غرينتش، وعلى دائرة عرض 31.716667 درجة شمال خط الإستواء، وتبلغ مساحة أراضيها 47.788كم²، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الميناء التابع لها، ولها توأمه مع عدة مدن كمدينة إنتيبي، وأوريغون، وبالتيمور، وكوت سان لوك، وبورتلاند، وآكس آن بروفانس، وكاليفورنيا، وكوتايسي.
معلومات عن مدينة عسقلان - تتبع المدينة إدارياً إلى منطقة اللواء الجنوبي الإسرائيلي.
- يطلق عليها اسم مجدل وهو لفظ مأخوذ من اللغة الآرامية بمعنى القلعة أوالمكان العالي المشرف، واليوم تُعرف باسم مدينة أشكيلون باللغة العبرية.
- تبعد عسقلان عن مدينة القدس العاصمة مسافة 65 كيلومتراً، وتبعد عن مدينة غزة 25 كيلومتراً.
- يتألف المجتمع السكاني فيها من عدد كبير جداً من اليهود الذين هاجروا إليها من دول العالم بعد وقوع النكبة عام 1948م وتهجير سكانها العرب الفلسطينيين، كما يتحدث سكانها اللغة العبرية.
- يعتمد اقتصادها بشكل كلي على قطاع الصناعة كصناعة الأقمشة الحريرية والأقمشة القطنية.
- وقعت أحداث مهمة في المدينة على مر العصور التاريخية مثل:
- في عام 1150 قبل الميلاد سكنها الفلسطينيون القدماء الذين جاؤوا من جزر البحر الأبيض المتوسط.
- في عام 604 قبل الميلاد احتُلت على يد الإمبراطورية البابلية بقيادة نبوخذ نصر الذي أجلى سكانها وحرقها بشكل كامل.
- في القرن الثالث قبل الميلاد أثناء حكم العصر الهيليني أُعيد بناؤها من جديد، وأصبحت ميناءً كبيراً في المنطقة.
- في عام 1187م حررها القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي من الاحتلال الصليبي، وبعد خمس سنوات احتلها الصليبيون عام 1192م على يد ريتشارد قلب الأسد.
- في عام 1270م دُمرت نهائياً على يد السلطان الظاهر بيبرس.
- في عام 1948م احتُلت على يد الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي الذي ما زال قائماً عليها حتى اليوم.
- تحدث عنها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديث نصه: (أولُ هذا الأمرِ نبوةٌ ورحمةٌ ثم يكونُ خلافةً ورحمةً ثم يكونُ مُلكًا ورحمةً ثم يكونُ إمارةً ورحمةً ثم يتكادمون عليها تكادُمَ الحميرِ فعليكم بالجهادِ وإن أفضلَ جهادِكم الرباطُ وإن أفضلَ رباطِكم عسقلانُ) [رواته ثقات].
- تعتبر قرية الجورة من قرى المدينة المهمة والصغيرة الواقعة في الجهة الغربية من عسقلان وتحديداً على ساحل فلسطين الغربي، والتي احتُلت عام 1948م، وتبعد عنها مسافة كيلومترين، وكانت تتميز بمينائها البحري وقربها من الحدود المصرية وتصديها للغزاة.